المتحرشون في الأرض

كانت تمر من أمامي مرة كل أسبوع
كنت أقف متشوقاً لرؤيتها في نفس المكان لكي اختلس نظرة غلى عيناها الجميلتين كي أظل أسترجعها طوال الأسبوع إلى أن أراها مرة أخرى
ولكم جلست في شرفة منزلي متابعاً القمر وهو يتوارى خلف السحاب المتحرك برقة ونعومة كخصلات شعرها البني التى تخفي عينها فترفعها نسمة هواء أو لمسة من يديها مرة أخرى
وكنت في جلستي هذه أستمتع بسماع الأغاني الرومانسية التي كنت أرها بطلتها
ولكم تمنيت لو ضممتها لنرقص على أنغام تلك الموسيقى الجميلة
وكنت أنتظر ذلك اليوم الذي سيجمعنا فيه الله لكي أطبع قبلة حانية على يديها تبث كل ما أملك من مشاعر تجاهها
تذكرت كل هذه الأيام التي عشتها في حبي الأول خلال فترة المراهقة وأنا لأستمع إلى إحدى أجمل الأغاني الرمانسية في سيارتي
والمطرب يصيح بكل ما يملك من مشاعر "هزيها بالراحه بالراحه تفضلي على طول مرتاحه"

إيه؟ إتصدمت؟
إيه اللي صدمك أكتر؟
الأغنية ولا قصة الحب؟
ولا حسيت إن قصة الحب مش راكبه على الأغنية؟

طيب أصدمك أكتر  ؟
إسمع الحوار ده:
  • إنت حصللك تحرش قبل كده؟
  • كتيييير
  • طيب في كام بنت تعرفيهم تعرضوا لتحرش ؟
  • كلهم
وفي حوار أخر:
  • هو انت بتتحرش بالبنات ليه
  • ما كلهم تييييييييييييت
  • مين قالك كده بس؟
  • واحده لابسه كده تبقى محعترمة إزاي
  • يابني دي بتصللي
  • يا عم إنت بتصدق الحركات دي ؟ وبعدين انا أعمل ايه يعني ماتلم هي نفسها؟ هي مش فاهمه إنها كده بتولع فيا ؟؟؟!!
وفي مناقشة أخرى:
  • طب إنت بتتحرش بيها ليه دي ؟دي وحشه وأصلاً مش باين منها حاجه
  • يا بيه أهي أي حاجه طريه يعني هو إحنا لقينا حلوين و قالعين وقلنا لأ؟؟!!

في سؤال طول الوقت بنسأله لنفسنا..... هو ليه زمان كانوا بيلبسوا ميكروجيب و يمشوا في الشارع و محدش يكلمهم؟؟
وبتسمع تعليقات كتيره بقى
"أصل زمان كان فيه خير"
"أصل رجالة زمان كانوا رجاله بجد"
"أصل زمان الناس كلها كانت عارفه بعض"
لكن كل الحاجات دي في نظري مبررات واهيه
لأن زمان اللي كان فيه خير ده وقتها كانوا بيقولوا على الزمن الأبعد منهم إن كان فيه خير برضوا و كانوا بيلعنوا في حاضرهم
وعبارة إن الرجالة بتوع زمان كانوا رجاله بجد بتسقط في نظري بصراحة أول ما بشوف نور الشريف في فيلم الحفيد ببدلته البمبه المشهورة
أو سمير صبري في أحد تابلوهاته الإستعراضيه مع لبلبة في فيلم "في الصيف لازم نحب"
كذلك إدعاء إن الناس كلها كانت عارفه بعض ده و إن كان أكثرهم منطقية لأن عددنا زمان كان قليل لكن برضه مش منطقي إن يبقى فيه عندنا20 مليون عارفين بعض وكمان إحنا بنواجه المشكلة دلوقتي ما بين ناس مش بس عارفه بعض ....دول عايشين في بيت واحد
لو قعدنا ندور على أسباب لظاهرة التحرش الهياج الجنسي الذي نعيشه هذه الأيام هنقع في مشكلة البيضه الأول ولا الفرخة ولا الفرخه الأول ولا البيضه

لذا دعونا ننحي جانباً مسألة "مين اللي بدا الأول؟"
وخلونا نحلل المشكلة وأسبابها بغض النظر عن مين ممكن يكون بدا بالخطأ أولاً
وعلى كل طرف بقى أن يتحمل مسئوليته في تعديل مساره و تدارك أخطاؤهد

بس قبل ما أبدأ في تحليل المشكلة عاوز أوجه بعض رسائل:
"عزيزتي المرأه .....لا تظني أنني سأعفيك من المسئولية لألقي بكل التهم على الرجل بصفته حيوان شهواني لا يفكر إلا في الجنس"
"عزيزي الرجل ....تخطئ حين تظن أنني سأقوم بإلقاء اللوم على المرأه لكونها كائن متعالي لا يهتم إلا بإثارتك وإشعال غرائزك أو حتى تفعل ذلك نتيجة إهتمامها بمظهرها و راحتها الشخصية فقط"


في البدايه خلوني أوجه اللوم لجهاز البث الذي نتلقاه كلنا بصرف النظر عن نوع كل واحد فينا (ولد أو بنت)
الإعلام
معلش هطلب منكم طلب سخيف شوية
ممكن تطلعولي كام فيلم لم يتم فيه إستخدام المرأة "ككجسد" فقط لا غير؟
لا أحاول هنا أن أكون مصادراً على حرية التعبير و الفكر أو البوس الموظف لا سمح الله
لكن أنا بتكلم عن الثقافة
لقد عشنا فترة طويلة جداً وأفلامنا لا تخلوا من هذه الرسائل:
"المرأة جسد جميل يسعى إليه كل الرجال"
"دائماً هناك الراقصة اللعوب و السكرتيرة اللعوب و الخادمة اللعوب .....وأي حاجه لعوب و خلاص"
"إذا إمتلكت إمرأه فمن السهل جداً ا، تصل لكثير من طموحاتك و أحلامك"
"المرأه بيبقى نفسها في الجنس بس ياعيني مينفعش تقول فلازم انت ترمي بلاك عليها"
"الستات عندهم رأس مال إسمه الجسد.....ويلجأون إليه حينما يصلون لمرحلة معينه من مراحل الإفلاس"
أليس هذا ما تداولناه في أفلامنا لفترة طويله و بتركيز شديد جداً
طبعاً أنا مش قصدي إن كل الأفلام كده لكن في كتير بيبعت الرسائل جي ولو من خلال مشهد
والمشكلة اللي بتواجهنا هنا بقى إن إحنا عندنا طرفين بيتلقوا الرسائل دي
الرجل
وهو الذي يقوم بمطابقة ما يراه في شاشة السينما على الواقع
فيبدأ في البحث عن تلك الفتاه اللعوب ليست العاهره ولكن تلك الفتاه المتستره خلف الشكل الإجتماعي الطبيعي
(فنانه - ممرضه - شغاله - سكرتيره - دكتوره حتى)
وتخيلوا بقى إيه اللي ممكن يحصل و هو بيدور !!!
واللي بيحصل برضه أنه بيقوم بمطابقة شكل الشخصية الخارجي من خلال الملابس وطريقة الكلام و الحركات ودي المصيبة الأكبر
وهنعرف دلوقتي ليه لما نبدأ نعرض المتلقي الثاني وهو
المرأة
وهي مثلها مثل أي مشاهد عادي قد تعجب بالبطلة لرقتها....لجمالها....لقوتها.....لسيطرتها و قوة شخصيتها مع الرجل
وهي أيضاً المشاهد الذي يرى في الفيلم ما لا يراه الرجل أو قد لا يهتم به (تسريحة شعر البطله - فستانها - الميك أب بتاعها)
وبيحصل إيه لما مشاهد يعجب بفنان؟؟؟!!
ببساطه بيبتدي يقلده أو يقلد جزء من شخصيته
فممكن تقلدها في اللبس أو في طريقة الكلام أو في تسريحة الشعر
وهنا يجد المتلقي الأول (الرجل) ضالته
فيظن انها مدام بتتكلم بنعومه يبقى أكيد هي زي البت البطلة اللي كانت بتتمايص في التليفون عشان تلف البطل
أو مدام لابسه الجيب القصيره دي يبقى أكيد دي زي الفنانه إياها اللي سلمت للواد البطل من أول بوسه
و المشكلة بتكبر و تتفاقم أكتر لما نبقى بنتكلم عن طبقات إجتماعيه تحت المتوسطه أو فقيره البنات و الستات فيها مبتهتمش بالموضه بشكل أساسي وبالتالي هو مش بيشوف في المجتمع اللي حواليه نموذج يصلح له الفكره دي
بمعنى أن حواليه مفيش بنت لابسه قصير بس محترمه ولا بنت بتلبس سواريه بغرض إنها تبقى جميله

والإعلام أحيانا ما يلتف إلينا في شكل أخر وهو الأغاني
والتي تطورت و تغيرت و تحولت في العشر سنوات الأخير
فأصبح جسد المرأه عامل أساسي ورئيسي إن لم يكن في كلمات الأغنية ففي الكليب بتاعها
والواد ياعيني عمال يشوف بنات بترقص و بتدلع و بتتباس كمان في الشوارع وبعدين ينزل الشارع مايلاقيش ده
والبنت يا عيني شافت المغنيه لابسه بنطلون ولا جيب عجبتها قامت جايبه واحد زيها لبستها و نزلت الشارع و عينك كا تشوف إلا النور
ما هو التاني كان واقف بيدور أصلاً

إحنا كل ده كنا بنتكلم عن شباب أو ناس كبيرة و ناضجه فما بالكم بمراهقي هذا الجيل؟؟!!!!

المراهق
هذا الشخص الذي بطبيعته يمر بمرحلة تطور جسدي تجعله أكثر تركيزاً في أمور الجنس
إزاي الحال بقى و هو طالع وسط الكلام ده كله؟؟؟!!!

وللأسف الدائرة الطبيعية غير مغلقه لدينا في الوطن العربي
ففي الخارج لديهم حالة من الإشباع الجنسي المستمر سواء بطرق مشروعه أو غير مشروعه فبالتالي يتعامل مع المسألة الجنسية كالأكل و الشرب
لكن هنا.......تخيل نفسك كده ساعة المغرب في رمضان وانت صايم.....بيبقى أخبارك إيه مع ريحة الأكل والمحمر و المشمر اللي على الترابيزه
بتعرف تفكر في حاجة تانيه؟؟؟
لكن بما إن إحنا أبينا إننا نقفل الدائرة بشكلها الطبيعي إلا بعد ما نمضي القايمه ونجيب النيش و الغسالة الفول أوتوماتيك و البنت تعيش في شقه جنب أمها
يبقى إذن علينا أن نعترف بأننا قوم لديهم حالة حرمان جنسي
وليس فقط لدينا حالة من الحرمان و عدم الإشباع ولكننا معرضون للإثارة طول الوقت و أحيانا بشكل وحشي كمن يسكب الماء أمام شخص مكبل في الصحراء وهو ظمأن

وده بيضع مسؤلية على كل الأطراف سواء الرجل أو المرأة بغض النظر عن ترتيب مين الأول
فالرجل عليه أن يتفهم أن المرأه متلقي لما يلقيه إليها المجتمع زيها زيه فحينما تتجمل أو تظهر من أنوثتها ففي أغلب الحالات لا يكون بغرض إثارته أو كدعوه منها له بأنه يتفضل يعمل اللي هو عاوزه

والمرأه أيضاً عليها أن تعلم جيداً أنها في مجتمع به حالة عدم إشباع جنسي سافر مختلط بحالة تدني ثقافي و خلقي يلعب فيه الإعلام دور البطل
وبالتالي فعليها أن تحاول بقدر المستطاع أن تقلل مما قد يثير الرجل حتى وإن كانت تعتبر ذلك تعدي على حقوقها ولكن لا ننسى أننا كمجتمع ايضاً نتعدى على حق الرجل في الزواج الطبيعي ونملأه بالعراقيل
وأنا هنا لا أعتبر المرأة سبباً في هذا الداء الذي نعاني منه الأن ولكنها يمكن أن تكون جزء من العلاج
وإذا أردنا أن نلوم المرأة على شئ فعلينا أن نلومها أخلاقياً بشكل منفصل و بعيد عن كونها سبباً في مشكلة التحرش
فكما نلوم الرجل على أفعاله منفصله يمكننا أن نلوم المرأة أيضاً
ولكن لا نحمل أيا منهما ذنب الأخر
فلا يصح أن نحمل الرجل ذنب أن إمرأته خانته كما يجب ألا نحمل المرأة ذنب أن زوجها خانها
فالخيانة تصرف مشين في حد ذاته لا يفعله إلا من يرتضيه ضميره لقصور في خلقه


الخلاصة أننا نعيش في حالة عامه مينفعش أي طرف من الأتنين فيها يقول "ماليش دعوه"
كلنا مصابين وكلنا شريك في العلاج
نيجي بقى للنوع التاني من الناس
وهو النوع اللي أنا مبقتش شايفله حل غير إننا نعمل له حروب إباده جماعية
وأنا كنت إتكلمت عن النوع ده في تدوينه سابقه بعنوان "عااحبيبتي عاامصر عاامصر
النوع ده من الناس هو أكتر حاجه بتفقدني الأمل في البلد دي
لأن مفيش نقطة بداية للحوارر معاهم أصلاً
يعني مثلاً إيه اللي ممكن أقوله لطفل عنده 6 سنين بيتحرش ببنت؟؟
إيه اللي ممكن يكون الطفل ده حس بيه فدفعه للتحرش ؟؟!!
هتقولي ماهو بيقلد الناس الكبيرة
أقولك طيب ماهو  الكباربرضه اللي بتتحرشوا بمنقبات دول مثلاً نقول لهم إيه؟؟؟!!!!
واحد بيتحرش بواحده مش شايفها أصلاً؟؟؟!!
واحد بيتحرش ليس بدافع الرغبة لكن تحس إنه أداء واجب
دور ولازم يعمله في المجتمع!!!
وإن كنت قد استطتعت أن أصل لتصور ما في الموضوع ده
يبدو أن المفكرة عندهم ليست في التحرش كفعل
ولكن الحصول على اللقب هو الأهم
فمثلاً عندما يقوم الشخص بالتحرش بفتاه من سن 15 إلى 30 سنه بحد أدنى 100 حالة تحرش يومياً فده بياخد لقب "متحرش جونيور"
وعند إجتيازه هذه المرحلة يبدأ في التحرش بالمنقبات أو السيدات من سن 30 إلى 50 سنه بحد أدنى 50 حالة وبالطبع لا يشترط شكل و هيئة المتحرش بها في هذه المرحلة لننا هنا بنسعى للقب وهو "متحرش موديرات"
وبعد غجتياز كل هذه المراحل الصعبة يدخل في المرحلة التي لا يصل إليها إلا من يصل إلى أرقى درجات التحرش وهو "المتحرش السوبر" الذي يتحرش بأي شئ يقابله في طريقه بغض النظر عن النوع........ "اللهم إحفظنا بعيد عنا وعن السامعين"
 
الناس دي تحول عندها التحرش للكم وليس الكيف
فهدفه هو تسجيل أعلى نسبة حالات تحرش لكي ترتقي مصر إلى أعلى مراكز التحرش الجنسي بين نظيراتها من الدول
 
أنا هحاول إني أتكلم مع الناس دي بطريقتهم وهخاطبوا بإسم الحاجة اللي بيتحرش بسببها و هي شعوره بأنه راجل "وداوني بالتي كانت هي الداء"
 
"شوف يا شقيق
مدام انت راجل كده و شايف نفسك يبقى متتحرش بالمزز
عشان المزز دول لما بتتحرش بيهم يبقى كأنك بتسرق حاجه مش بتاعتك
متخصكش يعني
وزي مانت بتتحرش بمزه مش بتاعتك أكيد أنت كمان هيبقى عندك مزه وهييجي واحد يتحرش بيها
ترضاها على نفسك يا كبير؟"
 
وأخر حاجه بقى هقولها لرجالة مصر
شكلكم بقى وحش قوي
هتقولي أنا مش بتحرش
اه بس بتشوف حالات تحرش بتحصل قدامك و بتسكت
سواء بقى كان تحرش لفظي أو حسي أو حتى تحرش نظري
و بتصبر رجولتك ساعات بإنك تقول وانا مالي ما هي اللي لابسه مش عارف إيه
عييب
حتى لو هي لبسها غير مناسب أو غير لائق إزاي تسمح بإن حاجه زي دي تحصل قدام عنيك؟
أفهم من كده إن معندكش مشكلة إني أجيب واحده و أنام معاها قدامك؟
إيه الكلام ضايقك؟؟وعيب نقوله قدام البنات؟
طب مانت سايب الفعل يحصل قدامك .... وفي البنات اللي انت خايف عليهم دول
خللي بالك
مراتك و بنتك و أختك بيمشوا في الشارع لوحدهم
ووسط الناس
ولو انت محميتش البنت اللي ماشيه في الشارع النهارده
محدش هيحمي مراتك أو بنتك أو أختك بكره
لأن المتحرش مبيفرقش مابين اللي لابسه كويس و اللي لابسه وحش
ده شخص مريض
وعلينا علاجه و تقويمه
 


 




هناك تعليق واحد:

  1. انا عايزه اعلق علي المتحرشون من اجل التحرش انا عندي وجهه نظر و هي ان التحرش بيحصل بشكل منهجي عشان يعيق المراءه ,واحد معرفينه انه احسن و اقوي و اذكي و افضل من الستات عامه كمجموع فلما يجي يشوف واحده ست اشطر او ميرتوا او بيشتغل عندها بيحصله نوع من الغل و الاحساس باظلم فبيطلعه او بيحاول ياخد حقه من اي ست وده لانه سعات مابيعرفش ياخد حقه لو كانت الست ليها عليه سلطه زي مديرته او واحده شغال عندها او مدرسه البنات الي بيبقوا اشطر .الاخطر ان في رجاله مابتحرشوش بس بردوا مؤمنين انهم احسن من الستات
    انا عندي و جهه نظر عامه عن التميز كله الي هو التحرش نيجه صارخه للتميز ضد المراءه ,الانسان ربنا خلقه عشان يعمر في الارض و خلق لكل واحد فينا ميزه او قدره يتميز فيها عشا بالتكامل نقدر نعمرها في المجتمعات اللي بيصعب فيها البحث او الوصول الي هذه الميزه الشخصيه بيحاولوا يعوضوا الاحساس بالنقص ده (نقص القدره لطبيعيه للتميز)بانهم يملوها باشكال فارغه او مغلوطه للتميز ,زي انا مسلم و انت مسيحي ,انا اهلاوي و انت زملكاوي انا راجل و انت ست ففي بحثه عن التميز و بالاستسهال قرر ان ينتمي لاشياء تتكتسب او المجتمع يعيطها تميز ملاشياء المذكوره اعلي و طبعا مصر كانت من اكبر الامثله علي عدم قدره المرء علي تحقيق ذاته لذا كانت الناس تلجاء الي التميز .فانا اؤمن بالرجل و لا اعتقد انه كائن شهواني منطلق وراء غرائزه و لكنه متغذي علي الصوره القويه التي يغيزيها و يشجعها المجتمع عن هذه الشخصيه و انه يجب ان يشك في زاته اذا لم يحرك امام المراءه و تحقيق الذات لا يكون بالزواج الذي اصبح لدي اغلبيه في المجتمع غايه و ليست و سيله و طريقه اخري للحياه فاصبح الشاب المحترم حتي اقصي طموحه ان يتزوج و بهذا يقع تركيز اكثر الجوانب التي اري انها ليست الغايه من حياه الانسان و هي الاكل و المؤوي و الجنس ,فيجب ان يتحول اناس و بالتالي المجتمع الي ان يري الانجازات في اشياء اخري غير اساسيات الحياه

    سال و احد اجنبي و احد مصري ما هي امانيك في الحياه
    قال له ان اعمل و املك بيت و اتزوج
    قال له اسئلك عن امانيك و ليس حقوقك

    ردحذف