بكل اللغات

كتبت على خلفية أحداث ثورة  25يناير
عفواً لقد انتهت القصيدة
فأنا أحب النهايات السعيدة
أما وقد  بدأناها 
منذ أعواماً عديدة؟
أما سمينا أحلام التغير 
بأفكار الخيال المريضة؟
ألم نعشها بحزنها وألمها 
وكنا نفرح اذا ما صمتت أبياتها
أو تناهت الى مسامعنا
 وقع أبيات جديدة
ولكن أبداً ما كنا نحن بكاتبيها
وما سردنا حكاويها
كنا حروف قافية
لتستقيم معانيها
نجئ ونذهب 
تفرقنا أيادي صانعيها
تجمل شكل ظاهرها
وتقبح من خوافيها
فصرنا كحبر أقلامهم
فكلانا مفعول به 
وكلانا على حد سواء
لحد ما جينا في يوم تلات
واتغيرت كل الصفات
هتفنا ضد حكامنا
وطالبنا بحقوقنا بثبات
كتبنا ابياتها بايدينا
ومسحنا كل اللي كان وفات
يمكن لغتنا غير لغتهم
يمكن كلامنا غير سكاتهم
بس الأكيد ان بدايتنا
أحسن كتير من كل نهايتهم
وان القصيدة مابين ادينا
هتبقى أحلى
حتى لو فيها
حبة غلط أو لخبطه
في الوزن والأبيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق